في بلد مثل تركيا الجميلة ..أرض خصبة ومؤهلات عظيمة تغري المستثمرين من كل حدب وصوب قد يخطر في بال أي مستثمر قادم من الخارج سؤال محق وصريح :ماهي أول خطوة عليه أن يخطيها واين يضع قدمه في هذا الطريق المزدحم والسباق المحموم نحو التملك والاستثمار العقاري في هذه الأرض الواسعة الرحبة ؟؟؟!!.
إن المستشار العقاري هو شخص على علم ودراية بكل كبيرة وصغيرة بالوضع الاقتصادي والمالي والاستثماري في تركيا ،وهو الشخص الذي يوجه المستثمر ويقوده نحو الطريق الصحيح في الاستثمار العقاري وهو شخص متمرس متمكن في قضايا البيع والشراء قادر على توجيه المستثمر ونصحه وإرشاده وتحقيق أهدافه ،فهو عين المستثمر ومصباح طريقه.
اول ما يجب أن نبحث عنه هو السمعة الحسنة :فالسمعة الطيبة تسبق صاحبها وان الشخص الصادق في عمله والمتفاني به سيكون أشهر من نار على علم وستسابقه سمعته الطيبة بين الناس وفي سوق العمل وبين رواده
ثانيا الخبرة والاقدمية في العمل :قالت العرب (أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة)وهذا مايدفعنا إلى التيقن من أن أصحاب التجربة في الاستشارة العقارية قد خبروا وتمرسوا وامضوا وقتا طويلا في عملهم حتى خبروه واتقنوه وفهموا كل كبيرة وصغيرة في سوق الاستثمار العقاري ثم أصبحوا قادرين على تقديم خدماتهم في أقصر وقت وافضل جودة.
ثالثا.الصدق والوضوح في التعامل والعمل مع العميل :فالمستشار العقاري الواضح والصريح في كل خطواته يشد من عزيمة المستثمر ويوفر له الراحة وأجواء الامان في التعاطي والعمل
رابعا .الدقة والسرعة في التنفيذ والنتائج :فمستشارك العقاري الحقيقي هو من يعرف سوق العقارات مثلما يحفظ معالم وجهه وهو شخص قادر على إعطاء العميل كافة التوضيحات حول أسعار العقارات وافضل الاماكن وانسبها بناء على وضع العميل وحاجته وهو شخص قادر على إرشاد العميل إلى ماهو خير له متمرس في حساباته المستقبلية لوضع العقار في الأيام القادمة وذلك بحسب حاجة العميل وطموحه
خامسا .التواصل مع العملاء السابقين ومعرفة انطباعهم عن المستشار العقاري الذي تفكر بالتعامل معه ،وقد يكون لمواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في كشف بعض مايطمح العميل إلى معرفته وذلك من خلال التعليقات التي يرسلها العملاء السابقين وقراءة مابين السطور له دور كبير في كشف المبهم والغائب عن الأذهان.
واخيرا فإن الإنسان حكيم نفسه وقد يكون للقاء والتعامل مع المستشار العقاري دور كبير في توضيح كيفية التعامل مستقبلا من خلال الراحة في التعامل أو عدمها